أورد حساب تابع لـ"الدولة الاسلامية" - داعش على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عدّة تعريدات وتحت عنوان "حتى لا تعاد تجربة القصير..، كنب: "قد مكر الجيش اللبناني ليحاصر المجاهدين في جرود القلمون بعد المعركة التي حدثت في النبك ويبرود ونحوها، والآن ها هو يفرض الحصار ويمنع عنهم إدخال الطعام والحاجات، ويضيّق أشد تضييق، فيقصف البيوت ليستخدم عاطفة المجاهد الشريف، فينسحب حفاظاً على دم المسلمين ويذهب مولي الدبر خائب خاسر".

وأضاف: "فيا أهل السنّة ما بكم لا تعقلوا حربه على الإسلام، وتعتبروا من حرب القصير التي في انسحابهم قتل الألف على فتحة القصير المشهورة، اعتبروا، لا تعاودوا كرة القصير، فكفى استنزاف للدماء والعتاد، قوموا وحّدوا صفكم، قد أتى أمير مؤمنين اجتمع عليه المهاجرون، ما لكم لا تبايعوه وتوحدون الصف، إنّ الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً، يحبهم، فما لكم لا تقدموا على ما يحب الله فيكم، اتقوا ربكم وكفى تجارة بالدم الذي يبذله المهاجرون. حتى متى يأتي من يبيع دمكم يا أهل السنة، اعلموا أنّه والله لن يقر لكم قرار في داركم، لأن سقط الجرد الأخير للقلمون، والله ليفظعن بكم حزب الله، وليدخلن داركم ويغتصب عرضكم وينهب املاككم".

وتابع: "لترون يا أهل طرابلس راية الحزب في ساحة النور ولترون يا اهل صيدا لو ان مجزرة مسجد بلال تعاد ولا ترونه يشتم الله في مآذن المساجد، ويا اهل البقاع لتسمعُن كلمات نصر الله في الشوارع مجبرين على تطبيقها وحفظها، فاصحوا من رقادكم".

 

 

المصدر: صوت الجبل