لفتت صحيفة "الأخبار" الى أن "الموفد القطري، السوري أحمد الخطيب، وصل إلى بيروت أول من أمس من دون إبلاغ الأجهزة الأمنية اللبنانية، بعد غياب 24 يومًا.

وأمضى الخطيب أمس يومًا طويلاً في المديرية العامة للأمن العام، وأجرى سلسلة اتصالات مع الشيخ مصطفى الحجيري (أبو طاقية)، ومع مسؤولي المسلحين في القلمون لـ"إنعاش المفاوضات"، قبل أن يغادر ليلاً إلى قطر"

.   وأوضحت مصادر متابعة أن "لا جديد في المفاوضات. ونقلت عنه استياءه من عدم تجاوب الحكومة في تحديد موقفها من اللوائح الاسمية التي قدمها الخاطفون".

وأفيد أن "النصرة" قدمت لائحة بـ15 اسمًا تريدهم مقابل إطلاق أحد العسكريين، لكن الحكومة تريد التفاوض على صفقة تبادل شاملة".

  واكدت مصادر المعارضة السورية أن "الخاطفين يعتبرون إصرار الحكومة على الصفقة الشاملة دليلاً على وجود نيات مبيتة".

  ولفتت مصادر وزارية الى أن "خلية الأزمة ستجتمع اليوم لمناقشة تطورات زيارة الموفد القطري"، فيما شككت مصادر وزارية بارزة في دور الأخير.