ترأس رئيس مجلس الوزراء تمام سلام العائد من بروكسل بعد زيارة استمرت يومين، في السراي الحكومي امس، خلية الازمة الوزارية لمتابعة قضية العسكريين المخطوفين في حضور الاعضاء، ووزير المال علي حسن خليل والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم والامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء محمد خير

.   وعرضت الخلية تطورات ازمة احتجاز العسكريين في جرود عرسال في ضوء التطورات التي حدثت على هذا الصعيد ومنها توقيف سجى الدليمي زوجة زعيم الدولة الاسلامية في العراق والشام ابو بكر البغدادي، وانس شركس زوجة ابو

علي الشيشاني في زعرتا، بالاضافة الى التداول في مسألة استمرار توقيف العقيد السوري المنشق عبد الله حسين الرفاعي لدى الامن العام اللبناني باعتباره ورقة من اوراق التفاوض مع الخاطفين.

  وبحسب معلومات "اللواء" ان هذه المسألة كانت موضوع تباين في وجهات النظر على اعتبار  ان العقيد الرفاعي هو من الجيش الحر الذي يعارض جبهتي النصرة وداعش.

  واشارت المعلومات الى ان المفاوضات في شأن العسكريين أخذت مسارها الصحيح بعدما تجمعت اوراق قوة بيد الحكومة

.   وقد اطلع الرئيس سلام خلية الازمة على الاتصال الذي اجراه بأمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني لتفعيل الوساطة القطرية.