خطروجود المسلحين على تخوم القرى البقاعية عند السلسلة الشرقية لجبال لبنان الحدودية لا يزال ابرز اهدافه امن المواطن والوطن ولان المؤسسة العسكرية حاضرة لدفع الدم لحماية الاثنين فلا شك ان الارهاب يحتاج الى تخطي المؤسسة الام للوطن اي الجيش لتنفيذ اهدافه الارهابية .

فبعد سقوط 6 شهداء وجريح في مكمن يوم امس من عناصر ارهابية سقط صباح اليوم شهيد اخر من فوج الهندسة واصيب اثنين من زملائه خلال عملية تفكيك عبوة ناسفة من على طريق ترابية في محلة وادي عطا في جرود عرسال كان زرعها الارهابيون انفسهم الذين كمنوا لدورية فوج الحدود البري ليلا .
اصوات القصف المدفعي لا تزال تسمع بوضوح بين الحين والاخر حيث يطلقها الجيش مستهدفا اماكن تواجد الارهابيين في المنطقة الجردية في وقت رفع من جهوزيته واستقدم تعزيزات اضافية، لا سيما ان المسلحين اتخذوا قرارا بفتح معركة بعد انجازات الجيش التي قام بها طوال الفترة الماضية وابرزها توقيف ارهابيين خطرين واقفال المعابر الغير شرعية التي كان يعتمدها المسلحون لادخال حاجاتهم
يتخذ الارهابيون من ساعات مغيب الشمس ظلا لهم للتسلل الى اماكن تواجد الجيش عبر الطرق الجبلية الوعرة وسيرا على الاقدام لاستهداف مراكز الجيش او نصب مكمن لدورياته وزرع عبوات قبل الهرب الى اوكارهم في المنطقة الجردية حيث يختبئون في وقت يعمل الجيش على استكمال استحداث نقاط مراقبة متطورة من خلال ابراج يوضع عليها مناظير ليلية متطورة قد تحد في الايام المقبلة من محاولات التسلل التي ينفذها الارهابيون.

 

وسام اسماعيل