نقلت صحيفة 'الشرق الأوسط' عن مصادر مطلعة على ملف العسكريين المخطوفين أنّهم يتواجدون حاليا في منطقة جريدة على الحدود اللبنانية السورية حيث تتدنى درجات الحرارة كثيرا. وأشارت الصحيفة إلى أنّ أكثر من عائلة زارتهم أنّهم لا يزالون يرتدون الملابس التي خطفوا فيها ويعيشون في ظروف إنسانية مزرية.   وأضافت المصادر أنّ 'داعش' 'بات يتساهل ويتجاوب مع المفاوضات بخلاف جبهة 'النصرة'، باعتبار أنّه يحتجز المختطفين لديه في المنطقة الجردية العليا حيث البرد قارس. وأضافت المصادر أنّ 'داعش' بات 'يخفّض من سقف مطالبه لإنهاء القضية سريعا، بخلاف 'النصرة' التي تتشدد بمواقفها نظرا إلى أنّها والمختطفين يتمركزون في المنطقة الجردية السفلية حيث الظروف المناخية أفضل قليلا، كما أنّهم يمتلكون وسائل التدفئة والطعام'، وفقا للمصادر.     تجدر الإشارة إلى أنّ بعض الأهالي أقدموا أمس على إشعال الإطارات في ساحة رياض الصلح في وسط بيروت، مقابل السراي الحكومي بسبب 'الغموض' الذي يكتنف القضية.