افادت معلومات سياسية لصحيفة "الأنباء" الكويتية، أن "الرئيس سعد الحريري في لقائه الأخير مع وزير الخارجية جبران باسيل في باريس اقترح عليه أن يكون هو رئيس الجمهورية المقبل، لأن فرص رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون في الوصول الى قصر بعبدا ضعيفة جدا. واكتفى باسيل بالاستماع إلى الحريري وأخذ علما بعرضه الجديد من دون أن يعلق على الموضوع وتجاهله وكأنه لم يسمع شيئا".

 

اضافت: "لكن هناك من يقول إن باسيل بادر على الفور الى قطع الطريق على هذا الاقتراح مؤكدا أن عون هو المرشح الوحيد ليكون رئيسا توافقيا". وقالت مصادر في 8 آذار إن "الهدف الأول من إعلان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ترشيح عون بالاسم هو قطع الطريق على مناورات اطراف 14 آذار وبالاخص "تيار المستقبل" بعد سعي الأخير إلى تسويق أسماء معينة تحت عنوان التوافق سواء الوزير جبران باسيل أو غيره".

 

ولفتت المصادر الى ان "المستقبل عبر بعض المسؤولين فيه طرح على الوزير باسيل أن يكون "الحل الوسط" لانتخابات الرئاسة واقترح عليه أن يطرح هذا الموضوع مع حزب الله"، موضحة أن "أحد العاملين على خط الانتخابات طرح على السيد نصرالله هذا الأمر فرد الأخير بأن موقف الحزب حاسم بدعم عون، وما عليكم سوى الذهاب الى "الجنرال" لمحاورته".