أجرى النائب وليد جنبلاط اتصالات مكثّفة مع القيادات الحزبية والفاعليات في مناطق حاصبيا وراشيا وشبعا لتهدئة الأوضاع وتكريس حالة من الإستقرار الأمني، وذلك في اطار استنفاره لتطويق تردّدات الأحداث التي وقعت في منطقة "بيت تيما" الدرزية جنوب غرب دمشق قرب جبل الشيخ على الحدود مع لبنان. وتنتمي غالبية العناصر التي شاركت في المعارك في هذه البلدة إلى الطائفة الدرزية، وقد سقط منهم نحو 36 شخصاً. وكشفت أوساط إشتراكية أن الهدف الأساس من وراء هذه الأحداث في المناطق الدرزية الحدودية بين لبنان وسوريا، يركّز على إيجاد شرخ وخلق فتنة بين المناطق السنّية والدرزية المشتركة في لبنان. وتبيّن أن أياً من النظام السوري او"حزب الله" لم يبادر إلى دعم المناطق الدرزية، ولا سيما بلدة "بيت تيما" عندما تعرّضت للهجوم من قبل جبهة "النصرة".

  المصدر:لينانون فايلز