اعلن الجيش الاميركي السبت ان التحالف الدولي شن سلسلة ضربات جوية استهدفت مساء الجمعة قادة في تنظيم الدولة الاسلامية كانوا مجتمعين قرب الموصل في العراق، من دون ان يتمكن مسؤولون اميركيون من تأكيد وجود زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي بينهم.

وبعيد الاعلان عن الضربات الجوية، تناقلت قنوات تلفزيونية عربية، السبت، انباء عن اصابة البغدادي وحتى مقتله في هذه الغارات، لكن المسؤولين الاميركيين لم يتمكنوا من تأكيد وجوده في الاجتماع.

وقالت القيادة الاميركية للشرق الاوسط وآسيا الوسطى، سنتكوم، في بيان، ان "التحالف شن سلسلة ضربات جوية على تجمع لقادة تنظيم الدولة الاسلامية بالقرب من الموصل".

واوضح الناطق باسم القيادة الوسطى، باتريك ريدر، في بيان، ان القيادة "لا تستطيع تأكيد ما اذا كان زعيم الدولة الاسلامية ابو بكر البغدادي مشاركا في هذا الاجتماع".

وكانت واشنطن عرضت مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يساعد في اعتقال البغدادي الذي ظهر في تسجيل فيديو للمرة الاولى في تموز الماضي.

وقالت القيادة الاميركية الوسطى، في بيانها، ان "ضربات جوية دمرت ايضا قافلة من السيارات تتشكل من عشر شاحنات مسلحة تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية".

واكد ريدر ان "التحالف يواصل الضغط على شبكة الدولة الاسلامية الارهابية للتأكد من تضاؤل حرية الحركة وحرية الاتصال لدى المجموعة".

وكان التحالف الدولي اعلن ان طائرات تابعة له قصفت ليل الجمعة السبت مواقع لهذا التنظيم في شمال سوريا وشرقها بينها حقل نفطي.