أفادت معلومات صحيفة "القبس" الكويتية أن "جهات لبنانية معنية تلقت تقارير دقيقة حول حالة الغضب لدى قيادتي "داعش" و"النصرة"، ليس فقط حيال الجيش اللبناني الذي وضع هو وقيادته وعناصره على اللائحة السوداء، وانما حيال مراجع سياسية يمكن أن تكون مهددة بالإغتيال عبر عمليات انتحارية".

 

واشارت الى أنه "بالرغم من التنسيق بين المسؤولين اللبنانيين وقادة الفصائل في بعض المخيمات، لاسيما عين الحلوة، فإن هناك مخاوف حقيقية من بعض الخلايا التي انيط بها التحرك جنوبًا، بالتوازي مع تحرك اوسع نطاقاً في الشمال".

 

ولفتت إلى أنه "لم يعد خفيًا أن "عين الحلوة" وضع تحت المجهر لأنه قد يكون نقطة الانطلاق لانتحاريين. فتفكيك الخلايا في الشمال وقطع خطوط التواصل بين مخيمات النزوح في عرسال والجرود، جعل من مخيم عين الحلوة المكان الوحيد تقريبا الذي يمكن أن يستخدم لأغراض ارهابية".

 

وبعدما كان قد تردد عن وجود الشيخ احمد الاسير في المخيم، وفيما كان مؤكدًا أن الفنان المعتزل فضل شاكر يتواجد هناك وانه لم يعد يستطيع البقاء تحت الارض، ذكر أمس أن الامام السابق لمسجد بلال بن رباح في منطقة موجود في المخيم استنادًا الى اقوال الموقوف احمد سليم ميقاتي، وبعدما دأب قادة الفصائل على نفي وجود الاسير في المخيم.

 

وبينما اتخذ سياسيون من الدرجة الثالثة على الاقل احتياطات مشددة، والى حد اقامة جدران أمام مقارهم، فإن رئيس الحكومة تمام سلام لم يقفل الطريق من أمام منزله، وعندما يلح عليه الأمنيون أو الاصدقاء بأن يكون اكثر حذرًا يرد بعبارة "الاعمار بيد الله".

 

"القبس" الكويتية