ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ ﻋﺎﺷﻮﺭﺍﺀ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺩﻉ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ ﺑﻴﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺄﺛﺮ ﺟﻬﻮﺯﻳﺘﻪ ﺑﻘﺘﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ .

ﻣﺤﻠﻠﻮﻥ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﻮﻥ ﺭﺃﻭﺍ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺷﺒﻌﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻘﻠﻖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞوﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮﺍﻟﻠﻪﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺣﻈﻴﺖ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﺳﻊ ﻭﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ . ﻭﺭﻛﺰﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔﻋﻠﻰ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺘﺄﻛﻴﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺤﺔ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﺇﺯﺍﺀ ﺇﻗﻔﺎﻝ ﻣﻄﺎﺭ ﺑﻦ ﻏﻮﺭﻳﻮﻥ ﻭﻣﺮﻓﺄ ﺣﻴﻔﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ .

ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻟﻴﻄﺎﻝ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ، ﻭﻋﻨﺪ ﺟﻬﻮﺯﻳﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻟﻠﻤﻌﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺄﺛﺮﻫﺎ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺣﻴﺚ ﻋﻴﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .

ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻒ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺑﻨﻘﻞ ﺃﻫﻢ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺪﻧﺼﺮﺍﻟﻠﻪ، ﺣﻴﺚ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺤﻠﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻘﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲﺗﻀﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺣﻴﺚ ﺑﺮﺯ ﺇﺟﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻣﻊ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕﺍﻟﺴﻴﺪ ﻧﺼﺮﺍﻟﻠﻪ .

ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻗﺎﻟﺖ " ﺇﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﺧﺬ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺠﺪﻳﺔ "

ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻌﻠﻖ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ " ﺇﻥ ﻛﻼﻡ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﻢ ﻋﻦ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻭﺍﺿﺢ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ " ﻣﻀﻴﻔﺎً " ﺃﻥ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻛﻞ ﺗﺪﺧﻞ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻻ ﻳﻀﺮ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﻻ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﺎ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺻﺤﻴﺢ ."

ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﺒّﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ ﺇﻳﺎﻝﺯﻳﺴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺭﺩﻉ ﻣﺘﺒﺎﺩﻝ ﺑﻴﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻷﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﻋﺸﺮﺍﺕﺍﻻﻑ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ . ﻭﻗﺎﻝ ﺯﻳﺴﺮ " ﺇﻥ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﺒﺐ ﻟﻨﺎ ﺿﺮﺭﺍً ﻟﻢ ﺗﻤﺲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺪﺧﻠﻪ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺣﻴﺚ ﺃﺭﺳﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺳﻞ ﺻﻮﺍﺭﻳﺨﻪ ﺍﻟﺘﻲﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺼﻴﺐ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ " ﻣﻌﺘﺒﺮﺍً ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻫﻮ " ﻛﻴﻒﻻ ﻳﻘﻮﻡ ﺃﺣﺪ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺨﻄﺄ ﻳﻘﻮﺩﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﺏ ﻻﺃﺣﺪ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ " ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻪ .

ﺯﻳﺴﺮ ﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﺍﻟﻌﻠﻨﻲ ﻟﻠﺴﻴﺪ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺷﺒﻌﺎﺍﻷﺧﻴﺮﺓ " ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻘﻠﻖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻛﺜﻴﺮﺍً " ﻗﺎﺋﻼً " ﺇﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥﻳﺮﺳﻢ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻘﻮﻝ ﻻ ﺗﺨﻄﺌﻮﺍ.