توقعت اوساط نيابية مهتمة ان يكون موقف العماد ميشال عون بعد خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي تبنى في ترشيحه للرئاسة، لأول مرة، غير ما كان قبله، بدليل تواصل الاتصالات بين حزب الله وعون ليل الاثنين وامس الثلاثاء، لإيجاد مخرج للعماد عون من موقفه الرافض للتمديد، على اعتبار انه سيكون صاحب مصلحة مباشرة بإضفاء المشروعية على التمديد للمجلس، باعتبار ما قد سيكون في ضوء تبني حزب الله لترشيحه.

كما توقع مصدر نيابي مطلع، في حديث الى صحيفة "الانباء" الكويتية، ان تستمر الجلسة النيابية التشريعية اكثر من يوم واحد، وأن تتقلص مدة التمديد المقترحة من سنتين وسبعة اشهر الى ستة اشهر، بما يعتبر تمديدا تقنيا يرضي كتلة عون على اساس ان يجري خلال هذه المدة انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة جديدة وبالتالي حل مجلس النواب بعد إجراء انتخابات نيابية جديدة.