كشف مصدر عسكري رفيع أنّ معلومات وردت الى قيادة الجيش تفيد عن تحرّك عدد من السيارات المفخّخة المعدّة للتفجير، وقد عمّمت أوصافها على كلّ المراكز الأمنية، وهي موضع مراقبة.

وأكّد أنّ الجيش ألقى القبض على خديجة حميد، وهي إحدى النساء اللواتي جُنّدن لقيادة سيارة مفخخة والدخول الى مجالس عاشورائية بهدف تفجيرها.
وكانت مديرية التوجيه أشارت الى أنّ ميقاتي اعترف بأنه كان يسعى الى احتلال قرى: بخعون – عاصون – سير الضنية – بقاعصفرين، كونها غير ممسوكة أمنياً بما فيه الكفاية، تمهيداً لإعلانها منطقة آمنة ورفع رايات «داعش» فوقها ومبايعة «أبو بكر البغدادي»، ما سيجعلها ملاذاً آمناً للمقاتلين والثائرين على الظلم، وللعسكريين الذين سينشقّون من الجيش.

وأفاد ميقاتي أنّ هذه الخطوة كانت ستترافق مع أعمال أمنية في مدينة طرابلس ومحيطها ما سيسهّل تنفيذها. وعليه ستكون هذه المرحلة الأولى من المخطط الأكبر القاضي بربط القلمون السورية بالساحل اللبناني.

ولفتت إلى أنّه وفق الاعترافات فإنّ مولوي وأسامة منصور يعلمان بذلك المخطط الذي كان من المفترض البدء بتنفيذه بعد حوالي الشهر من تاريخه. كذلك اعترف ميقاتي بخبرته الواسعة في مجال تصنيع المتفجّرات وأنّه كان سيعمد الى تصنيع عبوات ناسفة لاستخدامها في مخططاته، وقد قام بتجربة إحدى عبواته منذ حوالي السنة في منطقة زغرتا.