تلقى نائب سابق وسياسي حالي لبناني رسالة صوتية عبر الواتساب من فتاة لا يعرف اسمها ولا رقمها حتى 

صدفة تشابه الأسماء دفعت بالفتاة الى منادات النائب باسمه بدلع واضح في حين يرجح أن الرسالة كانت موجهة الى أحد الاطباء لأن الفتاة كانت تشرح عن الآلام التي تعاني منها وتسمّي له أحد الأدوية، مستفسرة إيّاه إذا كان ملائماً لحالتها وعن كيفيّة تناوله

لم يرد النائب على الفتاة، بل اكتفى بإسماع الرسالة الى عدد من أصدقائه وتحويلها الى مادة للتندّر، خصوصاً أنّه معروف بخفّة دمّه على أمل أن تكون الفتاة قد استدركت الخطأ ووجدت طبيبها واستعلمت منه عن طريقة أخذ الدواء