يعتبر أسر عنصر "حزب الله" عماد لبنان عياد بالنسبة إلى "الجيش السوري الحر" غنيمة مهمة، والأرجح ان الامور ذاهبة نحو التفاوض مع "تجمع القلمون الغربي".

صحيفة "النهار" استطاعت الاتصال بأحد قادة "التجمع"، واتضح ان "اي جهة لم تتصل بالجهة الآسرة في شأن عياد".

ويقول القيادي في "تجمع القلمون الغربي": "الاسير لا يزال معنا، وهو في صحة جيدة واموره تمام”، ، مضيفاً ان “عياد أصيب في شكل طفيف خلال الاشتباكات، وتحديداً في يده وقدمه، ولكن لا خطر عليه أبداً".

ولدى سؤاله عما يطلبون لقاء الافراج عنه؟ يجيب: "لدينا معتقلون لدى "حزب الله" وفي سوريا ونريد مقايضتهم وتهمنا النساء المعتقلات لدى النظام والحزب".

ورداً على سؤال آخر عما إذا كان هناك لائحة باسماء معينة؟ يؤكد القيادي أنه “حتى الآن لم نجهز اي شيء وننتظر رد الطرف الآخر، لنعرف هل هم موافقون على التفاوض ام لا”.

أما عن كيفية الإتصال بالطرف الآخر، فيرد القيادي في “التجمع”: “نشرنا الفيديو والمفترض ان الخبر وصل إلى اهله، وننتظر اتصالاً من احد قادة “حزب الله” من اجل التفاوض، ولنا طريقتنا الخاصة للاتصال بالجميع”.

ويضبف: “سنتصل بأهله ونعطيهم رقماً يتصلون بنا من خلاله، لم نحدده بعد حتى تبيان طريقة التفاوض والجهة التي ستقوم بذلك أولا”، موضحاً أنهم “في البداية سنستخدم هاتف عياد اللبناني وسنكون على اتصال بأهله، لكننا ننتظر الوصول إلى مكان فيه تغطية للهاتف، وسنحدد لهم الرقم أو نعتمد رقم عياد”.

وأكد القيادي في “تجمع القلمون الغربي” أن عياد في قبضة “الجيش الحر” ولا علاقة لـ”جبهة النصرة” نهائيا بأمره”.