أكدت مصادر فلسطينية أنّ "عودة الإغتيالات إلى عين الحلوة بعد اغتيال وليد ياسين في منطقة الرأس اﻷحمر في المخيّم تمّت قراءتها من المنظار السياسي وليس فقط من زاوية الإستهداف الأمني، وحملت أكثر من رسالة، من بينها أن المقنعين وحدهم في المخيم يتحكمون بقواعد اللعبة الامنية والسياسية في عين الحلوة".

 

وأـشارت المصادر لـ"السفير" إلى أن "الرسالة الأبلغ في الاغتيال موجهة إلى فتح مباشرة"، معتبرةً أن "هذه الرسالة الدموية بمثابة اختبار لقوتها وردة فعل شارعها وأنصارها بعد العملية، غير أنّ فتح لم تقم بأيّ ردّة فعل أو أيّ تحرّك ميداني يذكر في الشارع، كما أنّها لم تتّهم اية جهة او مجموعة في المخيّم باغتيال ياسين".