توقعت مصادر مقربة من "حزب الله" أن تكون البلاد مقبلة على أكثر من معركة مع المسلحين المرابضين في المناطق الجردية الحدودية مع سوريا، لافتة إلى أن عامل المناخ الذي سيتفاقم في الأيام المقبلة نظرا للبرودة الشديدة في المناطق الجردية، يؤكد أننا مقبلون على أكثر من معركة، خاصة أن المسلحين باتوا محاصرين من الجهتين اللبنانية والسورية.

ونبّهت المصادر في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى أنّه وبعد معركة عرسال في آب ومعركة بريتال قبل يومين من المرجح أن يفتح الإرهابيون جبهة حاصبيا- شبعا جنوبا، لافتة إلى أن الجيش على أهبة الاستعداد لتلك المعركة.

وأضافت: إن الحزب والجيش لا يتقاسمان الجبهات، فالأولوية لوجود الجيش ولكن حين لا يكون موجودا يقوم “حزب الله” بالمهمات الدفاعية حتى وصول تعزيزات الجيش فينسحب عناصره.

وأوضحت المصادر أن هذه الاستراتيجية هي نفسها المعتمدة منذ عام 1991 في المواجهة مع إسرائيل، والتي تقول إنه حيث يكون الجيش لا يكون أحد معه، ولكن حيث لا يكون فإن كل مواطن له الحق بأن يقاتل دفاعا عن نفسه.