في مقاله في صحيفة "اندبندنت"، يقول الكاتب روبرت فيسك إن "التفاوض مع الشرير" يبدو منطقيا ومعقولا أحيانا، ويستغرب أن حكومة بلاده بريطانيا لا تقدم على ذلك، في إشارة إلى غياب التفاوض البريطاني مع تنظيم "الدولة الإسلامية" من أجل إنقاذ حياة الضحايا البريطانيين الذين اختطفهم التنظيم، على الرغم من ضرورة ذلك، كما يرى فيسك.

 

ويقول فيسك إن رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط عرض على الدولة اللبنانية تبادل الأسرى مع التنظيم الذي يأسر جنودًا، ويشير إلى أنّ أهالي العسكريين يمارسون ضغوطا على الدولة اللبنانية من إجل العمل على إطلاق سراحهم.

 

ويورد الكاتب مثالا آخر على مفاوضات إسرائيل و"حزب الله" السابقة من أجل تبادل الأسرى، علمًا بأنّ إسرائيل تعتبر الحزب "تنظيما إرهابيا"، وهي لا تتعرض للوم بسبب تفاوضها معه.

 

ويسوق الكاتب هذه الأمثلة متسائلا: لماذا لم تتفاوض الحكومة البريطانية مع خاطفي مواطنيها، لعلها تنجح في إطلاق سراحهم، أحياء؟

 

(إندبندنت)