نشر الشيخ أحمد الأسير تغريدات عدة على حسابه الخاص على موقع 'تويتر'، وأرفق كل تغريدة بعبارة 'الجهاد هو الحل'، وكتب : رأس الشرّ والتطرف والإجرام في العالم أمريكا تتكلم عن محاربة الشرّ والتطرف.. !! ومن أين؟ من بلد الحرمين للأسف !!
أليست هي أمريكا رأس الحربة في دعم ومساندة ومشاركة الصهاينة في قتل إخواننا في فلسطين لعقود ؟


أليست هي أمريكا المانع الأول لإعادة فلسطين والأقصى لحضن الأمة؟ وتمنع العرب من أية محاولة لاستعادتها إذا ما فكر أحدهم حتى بذلك؟
أليست هي أمريكا التي كانت وما زالت تدعم حكّام العرب المستبدّين وتُمكّنهم من رقاب المسلمين؟ 
أليست هي أمريكا التي قادت الحروب على إخواننا المستضعفين في العراق وأفغانستان... وقتلت مئات الآلاف من المسلمين ؟
أليست هي أمريكا التي كانت ومازالت تمنع تسليح إخواننا في سورية، بينما يقتلهم الصفوييون والأسد بكل أنواع السلاح والقتل ؟ 
أليست هي أمريكا التي سلّمت عراقنا الحبيب بعد احتلاله إلى الصفويين، فقتلوا أهل السنّة على الهويّة ؟ 
أليست أمريكا التي تشنّ الحرب الكونيّة على مجاهدي أهل السنّة في كل مكان، بينما نراها كالنعامة مع إيران وأذنابها ؟ 
كلّما حاولت شخصيّات وأحزاب وجمعيّات إظهار محاسن الإسلام للغرب وأمريكا، كلّما ازدادوا عداءً وحقداً علينا. 
أعمى القلب من لا يرى اليوم الحرب العالميّة على أهل الحقّ، أهل السنّة. 
دخلت منطقتنا كلّها في حرب واحدة موحّدة ضدّ أهل الدّين من أهل السنّة، وجوهٌ وأسماءٌ متعددة والهدف واحد
لم يبق من أرذال الناس أحد إلّا وتطاول علينا وعلى ديننا حتى المعوّقين ! ممّا يسمونهم (فنانين)
ديننا أخلاقٌ وعبادة وعلم ودعوة وعدلٌ ... وجهادٌ أيضاً { ولولا دفعُ الله الناسَ بعضهم ببعض لفسدت الأرض}
يريدون لنا إسلاماً جسداً بلا روح، إسلاماً يُبقينا جهالاً لحقيقة الدّين وللحكّام عابدين وفي جهود لا تخدم إلا الظالمين متخبّطين.
من لم يقرأ اليوم المتغيّرات من حولنا وتسارع الأحداث لجهة محاربة حقيقة الإسلام، فقد يعمل لمصلحة أعدائنا من حيث لا يشعر'.