بعدما انكفأ هذا "الخطر" في الشهريْن الماضييْن، عاد "شبح" التفجيرات الارهابية يخيّم على المشهد اللبناني في ظل استمرار تداعيات أحداث عرسال التي وقعت بين تنظيميْ "داعش" و"جبهة النصرة" والتوقعات بانفجار "معركة القلمون".

وتوقفت بيروت امس عند 3 تطورات عكست ارتفاع منسوب المخاوف من تجدُّد مسلسل التفجيرات الذي كان ضرب في العامين الماضيين مناطق محسوبة على "حزب الله" وتحديداً في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع (اضافة إلى محاولة تفجير السفارة الايرانية واستهداف النستشارية الثقافي الايرانية)، وهي:

* ما كشفته قناة "المنار" من انه تمت السيطرة على منشأة جديدة لتفخيخ السيارات في القلمون، وجرى ضبط سيارات بلوحات لبنانية يتم تحضيرها لتفخيخها وتفجيرها في الاراضي اللبنانية، مشيرة إلى ان المخطط كان يستهدف تفجير مراكز مدنية وعسكرية في وقت واحد، ولو كُتب له النجاح لكانت النتائج كارثية.

وأفادت تقارير في بيروت ان منشأة التفخيخ تتبع لـ "جبهة النصرة"، وأنه عُثر فيها على خمس سيارات كانت تُعد للتفخيخ، موضحة انها كانت ستستهدف حواجز للجيش اللبناني ومراكز حساسة لـ "حزب الله"، مشددة على على أهمية هذا الإنجاز الذي يلي اكتشاف موقع مماثل للتفخيخ في القلمون قبل أيام قليلة.

* التقارير عن حصول استنفار لأمن "حزب الله" في الضاحية الجنوبية ربطاً بالمعلومات عن احتمال دخول سيّارات مفخخة استناداً إلى كشف منشأة تفخيخ السيّارات في القلمون السورية.

* التداول بوثيقة امنية مسربة تشير إلى 3 سيارات قد تكون معدة للانفجار في لبنان في اطار تداعيات أحداث عرسال.

وفيما تظهر الوثيقة المتداولة 3 سيارات وارقامها، اشارت تقارير صحافية إلى ان هذه السيارات هي آليات تابعة للجيش اللبناني سيطر عليها المسلحون خلال معارك عرسال التي وقعت في 2 آب الماضي معربة عن وجود خشية من امكان استخدام هذه الآليات في عمليات امنية بعد تفخيخها.

وهذه الآليات هي:

- "نيسان باترول ستايشن" لون كحلي رقم 618252 صنع 2007

- "نيسان باترول ستايشن" لون كحلي رقم 618253 صنع 2007

- "نيسان باثفايندر" لون ابيض رقم 611055 صنع 2001.

الراي