أشار مصدر في تصريح لـ”الأنباء”، الى أن تخلي طهران عن رئيس الوزراء السابق نور المالكي، سوف يجرها الى التخلي عن بشار الاسد، واستطرادا عن العماد ميشال عون في لبنان، لكن المسألة مسألة اولويات.

 

لكن ثمة نوابا من 8 آذار توقعوا حصول مقايضة في هذا الشأن كأن يوافق الايرانيون على التخلي عن المالكي مقابل الاحتفاظ بالورقة السورية من خلال نظام الاسد، واللبنانية من خلال تحالف حزب الله والعماد عون، غير ان المصدر عينه نفى مثل هذا الاحتمال، وأضاف ان تصدير الموجات المتطرفة من قبل طهران ودمشق وادعاء محاربتها لم يعد ينطلي على الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والمرحلة اللبنانية والإقليمية الآن هي مرحلة إشاعة الاعتدال على حساب التطرف، وحكومات الوحدة الوطنية على حساب حكومات اللون الواحد.

 

وفي تقدير المصادر ان طهران التي انكسر ظهر هلالها الممتد عبر العراق الى سوريا فلبنان لا تستطيع ترميمه من خلال مواصلة عرقلة انتخاب الرئيس في لبنان، حتى تتمكن من فرض العماد ميشال عون كمرشح بلا منافس للرئاسة.

 

اما بالنسبة لبورصة الاسماء المطروحة كمرشحي توافق فقد برز اسم ثالث الى جانب العماد جان قهوجي والوزير السابق جان عبيد، هو السفير لدى الفاتيكان مدير المخابرات السابق جورج خوري.

 

وتقول المصادر المتابعة ان خوري كان مسؤولا عن المخابرات في محافظة جبل لبنان عام 2005 وبعد ملاحقة مدير المخابرات ريمون عازار اثر اغتيال الرئيس رفيق الحريري عين خوري مديرا للمخابرات بناء على نصائح كثيرة ابرزها نصيحة البطريرك السابق نصرالله صفير.



المصدر :الأنباء الكويتية