مع اندلاع الاحداث في عرسال أعلن حزب الله في بيان صادر عنه، تعليقاً على "الاعتداءات الآثمة التي تعرض لها الجيش اللبنانيوالقوى الأمنية في منطقة عرسال، أن "الاعتداءات الإجرامية الآثمة التي تستهدف لبنان وشعبه وجيشه تتفاقم من قبل المجموعات الإرهابية التي اتخذت أوكاراً لها على أطراف الحدود اللبنانية، منتهكة السيادة الوطنية ومستهدفة الجيش اللبناني، والقوى الأمنية الأخرى، وكان آخر هذه الاعتداءات ما تعرضت له حواجز ومراكز الجيش وقوى الأمن الداخلي في عرسال وجرودها، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الجنود والأهالي واختطاف عدد آخر من أبناء الجيش وقوى الأمن الداخلي. ورأى أن "اضطلاع الجيش اللبناني بمسؤولية حماية البلد وتحصين حدوده ومنع الإرهابيين من انتهاك سيادته، وتقديم خيرة شبابه شهداء في هذا السبيل، هو دليل على صفاء هذه المؤسسة وإخلاصها للوطن".
وفي بيان آخر أشاد حزب الله بموقف الحكومة اللبنانية الداعم للجيش في حربه على الإرهاب. وأكّد الحزب أن قتال القوى التكفيرية في عرسال ومحيطها هو واجب حصري للجيش اللبناني، نافياً تدخله في سير المعارك الدائرة في تلك المنطقة.
وتأتي هذه المواقف السياسية لحزب الله في سياقها الطبيعي انسجاما مع سياسة الحزب الداعمة للجيش اللبناني في حربه على المجموعات الارهابية المسلحة  في حين ان حزب الله كان و لا يزال جزءا من هذه المعركة .
أما ميدانيا فلم تشر أيه تقارير إعلامية عن تدخل الحزب إلى جانب الجيش في عرسال ولكن في معلومات خاصة لموقع لبنان الجديد أن الحزب في حالة تأهب قصوى وأن التنسيق بين حزب الله والجيش اللبناني يجري على اعلى المستويات ,وتضيف المعلومات أن الحزب أعلن أعلى درجات الاستنفار في صفوف مقاتليه في منطقة البقاع بكاملها تحسبا لاي انعكاسات سلبية للمعركة الجارية في عرسال من جهة , و من جهة اخرى لما يمتكله حزب الله من معلومات عن حشودات عسكرية للمسلحين على امتداد الحدود السورية اللبنانية ونيتها الانقضاض على بعض المناطق الشيعية الموالية لحزب الله في المنطقة .
واشارت المعلومات إلى احتمال قيام الحزب بالدخول مباشرةعلى خط المواجهات في عرسال بالتنسيق مع الجيش اللبناني وذكرت المعلومات عن سيناريو يتم الحديث عنه بين الحزب والجيش يقضي بتحييد الجيش عن الخط المباشر للصراع وقيام حزب الله بهذه المهمة للتخلص من المسلحين بالكامل وأشارت المعلومات إلى أن حزب الله لا يعطي اي اهمية للمفاوضات التي يجري الحديث عنها بين الجيش والمسلحين وان خيار الحزب هو المواجهة الشاملة في المنطقة مع المسلحين .