الشماته في الموت اقبح شئ في الوجود وللاسف بعد اعلان خبر وفاة الكاتبه الصحفيه ونائب رئيس تحرير الاهرام عزه سامي انطلقت شماتة الاخوان في كل مكان وعبروا عن سعادتهم بموت الاستاذه عزه سامي وهذا ليس جديد علي اعضاء ومؤيدين هذه الجماعه وهما دائما يشمتون في موت كل من لا يؤيدهم او لا ينتمي اليهم ولا يؤيد ارهابهم اللعين الذي قتل وسفك دماء الابرياء

 

الاستاذه عزه سامي رحمها الله كان لها موقف كباقي المصريين من حركة حماس وهذه الحركه جزء لا يتجزاْ من جماعة الاخوان الارهابيه واشتركوا سويا في احداث الفوضي وفتح السجون في يناير 2011 م ورغم انني لم اعرف الاستاذه عزه سامي رحمها الله علي المستوي الشخصي ولم اقابلها قبل ذلك الا ان اسلوب الشماته في موت انسان ليس من صفات الشعب المصري الاصيل واذا كانت الكاتبه الصحفيه عزه سامي رحمها الله اخطاْت وشكرت نتيناهو علي ضرب حماس في قطاع غزه فهذا خطاْ وقد يكون هذا الخطاْ جاء في لحظة غضب بسبب ما فعلته حماس في مصر جعل الاستاذه عزه سامي رحمها الله تكتب هذا التصريح

 

عموما اسلوب الشماته مرفوض سواء في مرض انسان او موته ويجب علينا جميعا ان نحارب كل من يشمت في مرض انسان او موته ولا ننسي ان لكل اجل كتاب

 

والذين يدافعون عن حماس عليهم ان يدركوا ان حماس تحاول دائما احراج مصر باْي طريقه وهي رفضت المبادره المصريه مجرد انها من مصر وهي لا تريد ان يكون لمصر اي دور في القضيه الفلسطينيه وذلك بناء علي تعليمات من قطر التي تدعم حماس وتدعم جماعة الاخوان الارهابيه وتحمي قتلة الشعب المصري في قطر

 

ونصيحتي الي جماعة الاخوان الارهابيه ان يعالجوا انفسهم من الشماته في الموت لانه مرض لعين رحم الله الاستاذه عزه سامي والهم اهلها الصبر والسلوان