الأهم من اللقاء الذي عقد مؤخرا بين الأمينين العامين لـ”حزب الله” السيد نصرالله و”الجهاد” رمضان عبدالله شلح هو ما تم تظهيره حول اعلان المقاومة في لبنان وقوفها “إلى جانب المقاومة في غزة وتضامنها وتأييدها واستعدادها للتعاون وللتكامل بما يخدم تحقيق أهدافها وإفشال أهداف العدوان”.

موقف نصرالله جاء على مسافة أيام من الاطلالة المقررة عصر يوم الجمعة المقبل، لمناسبة “يوم القدس العالمي”، حيث سيلقي أمام الجمهور الحزبي خطابا، توقعت مصادر واسعة الاطلاع لصحيفة “السفير” ان “يكون فلسطينيا بامتياز انسجاما مع اللحظة الفلسطينية الاستثنائية، وفي مواجهة بعض المناخات الحزبية السائدة على خلفية موقف “حماس” من أحداث سوريا والمنطقة”.

ويبدو واضحا ان "حزب الله"، الذي كان قد اتخذ قرارا بإلغاء كل افطارات شهر رمضان، تحسبا لأي عمل أمني، قرر في ضوء التطورات الفلسطينية في غزة، احياء مناسبة "يوم القدس"، ككل سنة، برغم التحديات الأمنية، وهو الأمر الذي استوجب اجراءات استثنائية ستتصاعد يوميا، حتى موعد الاحتفال المركزي المقرر اقامته في "مجمع سيد الشهداء" في الضاحية الجنوبية لبيروت.

السفير