توجّه رئيس "تيار المرَده" النائب سليمان فرنجية الى الديمان، وعقد خلوة مع البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي دامت أكثر من ساعة ونصف الساعة، عُرضت خلالها الأوضاع السياسية وموضوع الاستحقاق الرئاسي وتطوّرات المنطقة، بالاضافة الى الوضع الاقتصادي والاجتماعي الضاغط محلياً.

وأوضحَ النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم الذي شاركَ في اجتماع عُقد قبل الخلوة في حديث لصحيفة "الجمهورية" أنّ "اللقاء مع فرنجية كان إيجابياً، وجرت خلاله جولة أفق حول أحداث لبنان والمنطقة".

وأشار إلى انّ "البطريرك كرّر أمام فرنجية موقفَه الثابت بوجوب تأمين نصاب جلسة الانتخاب، والسعي الجاد لانتخاب رئيس جمهورية جديد في أقرب وقت، لكنّ فرنجية كان له نظرة خاصة، وهي أنّ الوضع الداخلي مرتبط بالخارج، ويعتبر أنّ مقاطعة النواب حقّ دستوري لهم، ولكن عندما تنضج الظروف سينزل النواب المقاطعون الى المجلس النيابي لانتخاب الرئيس، وحتّى الساعة الطبخة غير ناضجة بعد".

ونفى مظلوم أن "يكون الراعي قد طلب من فرنجية أن يؤدّي دورَ الوسيط مع رئيس "تكتّل التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون كي يقنعه بحضور جلسة الانتخاب أو التخلّي عن ترشيحه". مؤكدا على أن "لا مبادرات لبكركي حاليّاً لجَمعِ عون ورئيس حزب "القوات" سمير جعجع".

الجمهورية