يقول والد عمر الشيشاني قائد داعش في الجبهة الشمالية بسوريا، إن نجله ترعرع بتنشئة مسيحية والتحق بالإسلاميين بعد ما لم يجد عملاً يشتغل به.

عمر الشيشاني ابن 28 عاماً ووُلد بجورجيا حيث يقطن فيها جالية شيشانية منذ عقود، ويعيش الشيشانيون في جورجيا في ظروف اقتصادية صعبة ويستشري بينهم الفقر والبطالة أكثر بكثير من معدل الفقر والبطالة في البلد عامة، لأنهم يمثلون أقلية دينية وفي نفس الوقت أقلية عرقية، مما أضعفت من منسوب تهميشهم من فرص الحياة الإقتصادية والمجتمعية.

تيمور باتيرا شويلي والد عمر الشيشاني في حديث لموقع بي بي سي البريطانية، ينفي أي علاقة بابنه بعد التحاقه بالثوار في سوريا.   

عمر الشيشاني قائد معروف في تنظيم داعش في سوريا ويقال إنه يقود التنظيم في الجبهة الشمالية في سوريا ويمكن تمييز وجهه في الصور حيث أنه يخضب لحيته الطويلة بالحناء ويلبس قبعة سوداء.

يقول والد الشيشاني إن ابنه بعد ما أقيل من عمله في الجيش الجورجي، لأسباب طبية، قبل ستة أعوام، لم يجد عملاً يشتغل به والبطالة سببت في التحاقه بالإسلاميين.

وأضاف تيمور الذي يعيش عائلته في المنطقة الحدودية بين جورجيا والشيشان، إن علماء متطرفين في تلك المنطقة، قد غسلوا، مخ عمر.

ونقل بي بي سي في وقت سابق عن عمر الشيشاني قوله إنه يعتبر قتاله في سوريا مرحلة تدريبية للقتال في روسيا في المستقبل.

يقال إن عمر الشيشاني قبل التحاقه لتنظيم داعش، كان يقود جماعة الأنصار والمهاجرين في سوريا، والتي انتسب لها إغلبية الإرهابيين الشيشان المهاجرين إلى القتال في سوريا. ويقدر عدد الشيشان الذين يقاتلون في سوريا إلى أربعة عشر ألف مقاتل وفق تقدير صحيفة واشنطن بوست.

 

وأفادت موقع وورد برس، بأنه بين الإرهابيين من بين عشرين بلداً يقاتلون في الراضي السورية، تحت راية جبهة النصرة أو داعش، يحتل إرهابيو الشيشان، صدر القائمة، لقى أكثر من أربعة ألاف منهم مصرعهم،  و1400 منهم مفقودون