محمد حسين فضل الله
الإسمُ وَمَعْنَاهُ
خالداً في قافلةِ المجد والعظماءِ
فَضْلُ الله .. يَا سَيدُ
فِي ذكراكَ دَمْعٌ جَديدٌ
وَكأنكَ الآنَ تَرحلُ
وَكلُّ الأفئِدةِ خَاشِعَة
لهَيبةِ العَمَامةِ
لهَذَا الرحيلِ
لشَيبةِ الطُّهْرِ والقَدَاسةِ

يَا سَيديْ
يَا ذَا الوجهِ النَبَويْ
مَا زلنَا نَقرأُ أَيامَكَ
وَمَا زِلْنَا نَحْتَمِيْ بِمِحْرَابِكَ
يَصْدَحُ بَالذِكْرِ وَالدُعَاءِ
وَمَا زَالَ صَوْتُكَ
كَأَذانِ الظُهرِ
وَتَسبيحَةِ المَسَاءْ
يَا صديقَ والقُرآنِ 
مَا زلنَا نَسمَعُ صَوتَكَ
فَنَخشَعُ رَهبةً
فِيْ حَضْرَةِ عَيْنَيْكَ
وَنُصَلِّيْ صَلاةَ التَوحُّدِ
مَا بَينَنَا وَبَينَكَ

يَا فضلَ الله
سَيَبقَى رَحيلُكَ
كِتَابَنَا المَفتوحِ
وَجُرحَنَا المفتوحِ
وَعَزاؤنَا دَمعةٌ
وَالمزارُ القَريبْ