تحت عنوان "داعش لن تستولي على بغداد"، أعد مارتن شيلوف تقريراً لصحيفة الأوبزرفر، يشير فيه إلى أن "سكان بغداد تنفسوا الصعداء الآن، وأن المقاهي عادت للعمل، وكذلك مراكز التطوع التي تستقبل متطوعين جاؤوا لتسجيل أسمائهم من أجل الدفاع عن مدينتهم".

سر هذا التفاؤل هو ثلاثة خطابات تلفزيونية واحد منها فقط وجهه شخص عراقي.

يوم الجمعة، أدلى الرئيس الأميركي باراك أوباما بتصريحات كانت كافية لطمأنة سكان المدينة بأنه على وشك إرسال طائرات لقصف المسلحين الرابضين قريبا من مداخل المدينة.

وبعد كلمة أوباما بساعات، صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن "بلاده ستفعل ما بوسعها لمواجهة الخطر السني الذي يتهدد بغداد".

وجاءت الكلمة الثالثة من آية الله على السيستاني لتعبئ رجال ميليشيا لن يهربوا أمام مسلحي داعش كما فعل جنود الجيش العراقي.