كشفت مصادر الوفد المسيحي الذي زار أمس الخميس رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون في دارته في الرابية، أن الأخير أبلغهم وبطريقة دبلوماسية أن المعادلة القائمة حاليا في الانتخابات الرئاسية هي "عون أو لا أحد".

وأوضحت المصادر لـ"الشرق الأوسط"، أن "عون ماض في ترشيحه حتى آب، على أن يتحوّل بعدها لصاحب الكلمة المرجحة والطرف الذي يختار الرئيس الجديد للبلاد."

وختمت المصادر "عون يعي تماما مخاطر استمرار شغور سدة الرئاسة لأشهر وأشهر، لذلك أعطى مهلة شهرين حتى حسم موضوع ترشيحه."