بغض النظر عن الانقسام السياسي بالبلد...ألم تنتبهوا إلى أن المقاومة بعد 14 عاما على التحرير تحتفل بالذكرى وحدها أو على اﻷقل بنصف اللبنانيين؟ ألم تلاحظوا أن المناسبة تتحول عاما بعد عام إلى شأن مذهبي خاص بالطائفة الشيعية؟ أو إلى حفلة مناطقية يحييها أهل الجنوب فقط؟...ألا يعد هذا مأزقا تاريخيا للمقاومة؟ وإذا لم تنتبهوا أو تلاحظوا فالمأزق أسوأ!
في "عيد التحرير" (25 أيار)،وبصراحة، لبنانياً: وطأة حزب الله بوصفها قوة تعطيل للمستقبل، توازي الإحتلال كقوة إجهاض للإستقلال.
Ziad Majedفي ذكرى تحرير الجنوب، تحية الى حبيب صادق والمجلس الثقافي للبنان الجنوبي المحتفي اليوم بعيده الخمسين...
Marwa Olleik
في 25 أيار استشهد الطفل حمزة الخطيب أيضاً,
في 25 أيار ارتكب النظام السوري أيضاً مجزرة في منطقة الحولة السورية بحق المدنيين العزّل, راح ضحيتها ما يقارب الـ 200 شهيد, و300 جريح !
Rasha Al Atrash
شو بالنسبة لعيد التحرير؟ وتحوّل "المقاومة" إلى قوة احتلال في سوريا؟
مؤسف ما آلت اليه كلمة "مقاومة " ، فهي لم تعد تذكّرنا ، بالعدو الاسرائيلي ...
Ahmad Ismailبيوم المقاومة والتحرير.. تعرضت ل 4 انواع من التحقيق من اربعة انواع اجهزة امنية مختلفة من موساد العدو الى امن الصديق المفترض او الشقيق المعلن.. بس عدوي ما صفعني وقلي انت شيوعي كلب ... فهمتوني شي..
في يوم المقاومة
تحية لثوار سوريا .. الذين يقاومون العالم بأجسادهم .
25 أيار عام 2000، أنا بصف "البروفيه" المديرة بتفوت عالصف، وبتوشوش المعلمة. بحاول إتتبع كلماتها وبفهم إنو اسرائيل طلعت ولازم المعلمة توقف التدريس وقبل ما تزف المعلمة الخبر إلنا، بوقف بنص الصف وبصرخ: يعني الجنوب تحرر؟!! بتطالعني المديرة بنظرة ما بنساها بحياتي وبتقلي: "إيه، وليش هلأد مبسوطة؟!"
ما بعرف إذا ممكن سامحها بحياتي على محاولتها لتدمير سعادتي بهيديك اللحظة.. أساسا ما فهمت ليش في حدا ممكن ما يكون مبسوط بهيدي المناسبة... بس بعدين لما كبرت شوي فهمت... مش كتير.
بعتقد إنو العامل الطائفي هو اساسي بجعل فئات من المجتمع تخاف من موضوع التحرير والتحرر. التحرر من الاحتلال والظلم والفقر والتخلف. مع إنها خيارات مبدئية لازم أقله تحقق إجماع، إلا إنو الانظمة لعايشين فيها بتخلي إنو فئات من مجتمعنا بتخاف من هيك طروحات. بتخليها تحس إنو الواقع بكل خراه، أكثر طمأنينة إلها من مستقبل غير مضمون النتائج. هيدي كانت سياسة الاحتلال الاسرائيلي في لبنان، وهيدي ما زالت سياسة المحتل المحلي أي الانظمة الرجعية لحاكمتنا اليوم من سوريا حتى البحرين والسعودية وغيرها.
لعل مسار التغيير في العالم العربي لبدأ بالـ2011 يعيد رسم العلاقة بين التحرر والتحرير. بأن لا تحرير فعلي من الاحتلال من دون التحرر من أنظمة الطغيان الحاكمة، من دون التحرر من المنظومة الاقتصادية النيوليبرالية المولدة للفقر والتهميش والتخلف من دون ابتداع قيم تحررية جديدة على أساس المساواة والعدالة ورفض التميير.
كل 25 أيار ونحنا أحرار (ومبسوطين)
في ذكرى التحرير أعيد نشر هذه الصورة
#تحية لجمول المقاومة التي حررت الجزء الاكبر من الاراضي المحتلة دون منيّة
Karim F. Saleh
عيد الإحتلال و التحرير.
صرت اخاف من كثرة هذه "الإنتصارات"..
اقبل ان نكون لا منتصرين ولا مهزومين شرط توفر الكهربا والمَي والعمل والمدارس والطبابة والعدالة والحرية و... و...
إنو مش كل تلات ايام "إنتصار"!
ما عم نلحِّق, كتير هيك!
عصام اليسير - احمد الصيداني - عبد الناصر غندور ..و العشرات من شبان بيروت ومن طريق الجديدة تحديدا ..
هؤلاء لم يتدربوا اصلا على الحياة العسكرية ..ببساطة .. مدنيون رفضوا الهوان ..حملوا السلاح ..قبلوا جبين امهاتهم و نزلوا الى شوارع مدينتهم ..يقاتلون بعدما تخلى العالم عنهم .. دون منة من احد ..زرعوا التحرير الاول ..
في هذا اليوم تحية لارواحكم .. رواد التحرير و بذرته الاولى حين اعلن الاسرائيلي بداية تقهقره في لبنان علنا و امام العالم و صرخ مستغيثا :
يا اهالي بيروت ..لاتطلقوا النار ..نحن ننسحب ..
من بيروت لصيدا الى الجنوب فالخط الازرق ..سيرة اناس و مدن و قرى ..قالوا لا للاحتلال ..
" على فكرة ..وهون الملاحظة ضرورية ..الشباب هول لا كانوا لا بجمول و لا بأي حزب او جبهة ..ببساطة مدنيين"
لقد تحول عيد التحرير من ذكرى وطنية جامعة الى مجرد إحتفال فئوي لتسليط الضوء على المشروع المذهبي المنوط تنفيذه بميليشيا الحزب الإلهي.
اهل الأرض يقينا الحرية لهم وكذلك اهل سوريا سيتحررون من المحتل الإيراني.