في تصريحات مثيرة للجدل، اعتبر الفريق يحيى رحيم صفوي، القائد السابق للحرس الثوري الإيراني والمستشار العسكري الحالي للمرشد الإيراني الأعلى، أن حدود بلاده الحقيقية ليست كما هي عليها الآن، بل تنتهي عند شواطئ البحر الأبيض المتوسط عبر الجنوب اللبناني بحسب ما ذكرت 'العربية نت ' نفلا عن وسائل اعلام ايرانية.
وقال صفوي 'حدودنا الغربية لا تقف عند شلمجة - على الحدود العراقية غربي الأهواز- بل تصل إلى جنوب لبنان، وهذه المرة الثالثة التي يبلغ نفوذنا سواحل البحر الأبيض المتوسط'. في إشارة إلى حدود الامبراطوريتين الأخمينية والساسانية الفارسيتين قبل الإسلام.



وبمناسبة الذكرى السنوية لاسترجاع إيران منطقة شلمجة ومدينة خرمشهر من سيطرة الجيش العراقي عام 1983، ثمّن صفوي دعم الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد العسكري لبلاده في الحرب العراقية الإيرانية قائلا: 'سوريا كانت الوحيدة بين العرب التي وقفت إلى جانب إيران، وأغلقت أنبوب النفط العراقي إلى البحر الأبيض المتوسط' ، واصفا إياها بالجسر الرابط بين آسيا وإفريقيا والبلد الوحيد الذي لم يعترف بالكيان الصهيوني، ولايزال يشكل جبهة الصمود أمامه'.