لقد باتت العلاقات الايجابية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية مؤشرا لحل الكثير من الملفات السياسية العالقة في المنطقة سيما الملفات السياسية اللبنانية ,ويراهن جزء كبير من اللبنانيين على التقارب السعودي الإيراني نظرا لما يمنحه هذا التقارب من حلول لملفات عديدة انتظر اللبنانيون طويلا إيجاد الحلول المناسبة لها .
ونقل سياسيون أن مناخات إيجابية بين الرياض وطهران أدت إلى ولادة الحكومة اللبنانية الجديدة وان هناك استكمال للأجواء الايجابية التي طرأت بين الرياض وطهران ,ونقلت صحيفة السفير الصادرة اليوم احتمال دعوة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز للرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني لزيارة المملكة العربية السعودية  .
واذا صحت هذه المعلومات فإن تطورات سياسية وامنية عدة ستشهدها الساحة اللبنانية وان تغييرات سياسية ايجابية عدة يمكن ان تحصل على الواقع السياسي اللبناني .