العلامة السيد هاني فحص وردا على سؤال في سياق حديث عن القتال في سوريا وتداعياته على لبنان، لاسيما مع الحديث المتنامي عن اقتراب معركة يبرود قال ل”جنوبية”:
لا رغبة لي ولا مبرر لدي ولا مصلحة في بذل اي جهدٍ، من أجل مزيد من التعقيد في وضع حزب الله. وهو لم يعد بحاجة الى مساعدين على مفاقمة أزماته المدمرة، وأنا وأمثالي من المشفقين والمعترضين بأمانة ومسؤولية، وتقوى وأدب جاهزون لمساعدة حزب الله على تجنب النهايات غير السعيدة لخياراته، التي كان يمكن الاختلاف والاتفاق حولها، الى ان تورط الحزب وورطنا في سوريا.
نحن معنيون بحل ورطته لأنها ورطتنا، لأننا شركاء في الخسارة والمصير، شئنا او أبينا، وشاء حزب الله او أبى. ويعلم الحزب اننا عندما نعد بالخير نفعله من دون حساسيات ومن دون ذكريات.