أصدر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، بيانا اعلن فيه انسحابه من الحياة السياسية.
وقال الصدر، في بيان نشره على موقعه الالكتروني، "من المنطلق الشرعي وحفاظا على سمعة آل الصدر، ومن منطلق انهاء كل المفاسد التي وقعت او التي من المحتمل ان تقع تحت عنوانها وعنوان مكتب السيد الشهيد في داخل العراق وخارجه، ومن باب انهاء معاناة الشعب كافة والخروج من افكاك السياسة والسياسيين، أعلن اغلاق جميع المكاتب وملحقاتها وعلى كافة الاصعدة الدينية والاجتماعية والسياسية وغيرها".
وأكد الصدر عدم تدخله بالامور السياسية كافة، مؤكداً ان "لا كتلة تمثله بعد الآن ولا اي منصب في داخل الحكومة وخارجها ولا البرلمان ومن يتكلم خلاف ذلك فقد يعرض نفسه للمساءلة الشرعية والقانونية".
واستثنى الصدر عددا من المؤسسات الدينية والخيرية من قراره، منها "قناة الأضواء الفضائية، إذاعة القرآن الناطق، إذاعة العهد، صلاة الجمعة في مسجد الكوفة ومدينة الصدر، مؤسسة المنتظر، المدارس الاكاديمية الخيرية التابعة لنا في النجف وبغداد وقم، مدرسة البتول النسوية، مسجد فاطمة الزهراء في النجف وغيرها".