أكد رئيس الجمهورية ميشال سليمان على ضرورة استمرار الجهود الأمنية والاجراءات القضائية في قضية الشبكات والخلايا الإرهابية، مجدداً التنويه بما قامت به مديرية المخابرات يوم أمس، آملاً من القادة السياسيين في لبنان أن يعوا خطورة المرحلة وما يخطط للبنان ويسارعوا للتعاون في سبيل تشكيل حكومة جديدة تشكل المرجعية التنفيذية والمظلة السياسية للبنان واللبنانيين.

هذا وجاء كلام سليمان خلال ترؤسه في القصر الجمهوري في بعبدا اجتماعا أمنياً قضائياً حضره رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزراء الداخلية والبلديات مروان شربل والعدل شكيب قرطباوي وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية ومسؤولون قضائيون.
وتم عرض ما قام به الجيش والأجهزة الأمنية على صعيد اكتشاف الشبكات الارهابية والخلايا التي تحضر لتفجير سيارات واعمال انتحارية وانتقامية والخطوات القضائية المترافقة معها في ضوء الاعترافات التي أدلى بها الموقوفون والمعلومات التي افصحوا عنها.
وتم الاتفاق في خلال الاجتماع على ضرورة ابقاء التنسيق قائما على اعلى درجاته بين الاجهزة الامنية على مستوى التحريات والاستقصاء وتبادل المعلومات والجهوزية في سبيل كشف المجرمين والمحرضين ومن يقف وراءهم ودرء الخطر عن لبنان.

وفي السياق الحكومي أفادتمصادر صحفية بأن ثمة ملامح حلحلة طرأت على الإتصالات الجارية تمثلت في معطيات عن إمكان قبول العماد ميشال عون بإسناد حقيبة الطاقة والنفط إلى حزب الطاشناق في وقت لا يزال فيه عون يدرس الخيار بين الحصول على حقيبة الخارجية أو المال. بينما يمكن إسناد 3 حقائب إلى حزب الكتائب وهي العدل والإعلام والإقتصاد.