لاحظت مصادر دبلوماسية غربية لـ"المركزية" ان التركيز الخارجي منصب على ضرورة استكمال المساعي لتبديد العقبات الحائلة من دون تشكيل حكومة سياسية جامعة لانها الوحيدة الكفيلة بتسيير شؤون البلاد ومواكبة مرحلة الانتخابات الرئاسية.
وتحدثت عن ان الملف الحكومي يحضر في لقاءات تعقد بعيدة من الاضواء على أعلى المستويات، ولم يغب عن الاجتماعات التي عقدها الرئيس ميشال سليمان مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني على هامش مشاركته في الحفل الرسمي للمصادقة على الدستور في تونس يوم الجمعة الفائت، اذ شكل مادة نقاش من بوابة استمرار ربط هذا الملف بالوضع الاقليمي المأزوم ووجوب المساعدة على فك الارتباط لتحرير لبنان من قيوده.