تتكشف يوما بعد يوم حالة  الحرب التي يعيشها حزب الله في مناطقه كافة وخصوصا منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت , فبعد الحواجز الأمنية التي أقامها الحزب في مناطقه والتي اتخذت في حينها تسمية الأمن الذاتي يعود حزب الله اليوم ليسجل حضوره المباشر على الارض إلى جانب حواجز الجيش اللبناني والاجهزة الامنية الأخرى في مشهد يوحي بخطورة المرحلة التي يعيشها حزب الله في أكثر من منطقة في لبنان وخصوصا في مناطق نفوذه وتواجده في البقاع و بيروت و الجنوب .
وفي معلومات خاصة لموقع لبنان الجديد فإن حزب الله بات يستشعر الخطر الحقيقي أكثر من اي وقت مضى في ظل مضاعفة الهجمات الانتحارية التي يتعرض لها وكذلك التهديدات التي تطلقها الجماعات الارهابية بنقل المعركة الى مواجهة مباشرة مع الحزب , ولهذه الغاية فإن الحزب وحسب مصادر مقربه منه يقوم بالاستعداد لمواجهات مباشرة على الارض مع جبهة  النصرة وتوابعها من الارهابيين وهو لهذه الغاية يقوم بتسليح مناصريه والمقربين منه , وفي معلومات خاصة لموقع لبنان الجديد من منطقة البقاع تحديدا فإن حزب الله يقوم بتوزيع السلاح وتهيئة الظروف والاستعداد الكامل لمواجهات مباشرة مع التكفيريين والجماعات الارهابية وقد قام حزب الله منذ أيام بتنظيم مجموعات مهمتها الاستعداد للمشاركة في حرب شوارع وقد قام بتسليح هذه المجموعات بشتى أنواع الاسلحة  , ولم يقتصر الامر على مؤدي الحزب ومناصريه والمتفرغين فيه بل عمد الحزب إلى مد بعض الجهات الحزبية الاخرى القريبة منه بكميات كبيرة من السلاح لمؤازرته عندما تدعو الحاجة .
وتقول المصادر ان حزب الله يتابع عن كثب تطورات الاوضاع الامنية عسكريا و ميدانيا و هو اعد العدة للمواجهات المباشرة لتطهير لبنان من التكفيريين وتوابعهم بدءا من بيروت الى الجنوب وصولا إلى منطقة البقاع .
وما يؤكد هذه الإجراءات هو مضاعفة الهجمات الارهابية التي يتعرض لها الحزب وتقارب الفترات الزمنية بين هجوم وآخر وبالتأكيد فأن حزب الله في هذه الحال لن يقف مكتوف الايدي وسوف يبادر قريبا الى الهجوم على طريقة 7 ايار جديد لكنها هذه المرة ستشمل كل لبنان  خصوصا أن حزب الله يملك هذه المرة الذرائع الكافية للقيام بذلك تحت مسمة الدفاع عن النفس والدفاع عن مؤيديه ومناصريه  .

علي حرب