استأنفت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جلساتها، في لايشندام لاستكمال الاستماع الى شهود الادعاء عبر نظام المؤتمرات. و بعد ان تعذر حضور الشاهد الثامن للاداء بشهادته. تم الاستماع الى الشاهد عبد البديع السوسي وهو قائد معهد قوى الامن الداخلي السابق الذي تقاعد في العام 2010، والذي تحدث عن مسرح الجريمة وتطرق الادعاء الى احداث حصلت يوم الرابع عشر من شباط، حيث سئل السوسي الذي كان يرأس قسم المتفجرات واقتفاء الاثر بعض الاسئلة واوضح ان دوره كان اداريا وليس تقني، شارحا طبيعة عمله في القسم وعن طبيعة عمل مكتب المتفجرات. واوضح السوسي ان عناصر المكتب كانوا يحتفظون باية مواد او قطع يعثرون عليها، ولم يطلب منه رفع اي تقرير الى قاضي التحقيقي حول الموجودات، مشيرا الى ان من اعد التقرير هو رئيس مكتب المتفجرات الذي كان يشغل رتبة مقدم، وانه هو من حدد القطع التي وجدت في مكان الانفجار ورفع تقريرا بشأنها الى القاضي المختص. وقال انه تم استخدام الكلاب البوليسية بعد عدة ايام على الجريمة للبحث عن مفقودين. ولم يستطع الشاهد السوسي الاجابة على بعض الاسئلة التي طرحت عليه. وعرض الادعاء على السوسي وثيقة من المديرية العامة لقوى الامن الداخلي وحدة الشرطة القضائية صادرة عن مكتب المتفجرات صدرت بعد 5 اسابيع على اغتيال الرئيس الحريري بعد ذك طرح محامي الدفاع عن صبرا بعض الاسئلة على السوسي، الذي اوضح انه طلب منه حضور اجتماع بعد ساعات على الاغتيال، في المحكمة العسكرية دام لاكثر من ساعتبن، ورأسه القاضي رشيد مزهر، بحضور ضباط من الجيش وقوى الامن الداخلي والامن العام بحضور شخص من مفرزة التحقيق في بيروت وطلب مزهر من مكتب المتفجرات التأكد من نوعية قطع السيارات التي رفعت، كما طلب المحافظة على موقع الجريمة، ولم يتم مناقشة سبل حماية موقع الجريمة في الاجتماع، كما ولم يتم ذكر مسألة رفع موكب سيارات الرئيس الحريري من مكان الانفجار. وبعد استراحة لنصف ساعة طرح محامي الدفاع عن مصطفى بدر الدين مجموعة من الاسئلة عن الاجتماع حول قطع السيارات التي احضرت الى الاجتماع من قبل مكتب المتفجرات واشار السوسي الى ان القطعتين احضرتا بيدي عنصر من مكتب المتفجرات، وان رئيس مكتب المتفجرات هو من قال ان القطعتين وجدتا في الحفرة وان ضابط المتفجرات والعناصر التي معه وجدوا القطعتين، وكان هناك رغبة في الاجتماع لمعرفة ما اذا كانت اللقطع عائدة للسيارة التي انفجرت واكد السوسي انه لم يعط اي اوامر لاعادة مواد انتشلت من المكان الى ساحة الجريمة لتصويرها مركدا انه ليس من مهامه ان يعط الاوامر لاعادة مواد الى ساحة الجريمة وتصويرها. واكد السوسي على افادته التي اعطاها امام لجنة التحقيق الدولية، الا انه نفى في سؤال انه ذكر في افادته في اب 2005 انه ورد في تقرير رئيس مكتب المتفجرات صورا لقطع السيارات التي تم العثور عليها في مكان الانفجار ان اس بعد ذلك اكد السوسي ان دره الاساسي هو تحويل التقرير الذي يضعه رئيس مكتب المتفجرات الى المرجع المختص دون تدخل، ويعد انتهاء الاستجواب ، تحولت لجلسة الى ادارية من خلال استكمال الادعاء عرض الطلبات المقدمة اثناء المحاكمة، بشان وثائ وادلة.