المقاومة , الجهاد , الشهداء , الشيطان الاكبر والاصغر , الاستكبار , الاستضعاف , الامبريالية والمؤامرة , فلسطين القدس , الاحتلال والمحتل , العملاء , الخونة , التكليف الشرعي , الشريعة , القرآن , العروبة والصمود والممانعة ....الى ما هنالك من مصطلحات شنّف حزب الله آذاننا بها وما زال , إنتهت ! .

أميركا لا تقبل حكومة لبنانية بدون مشاركة حزب الله , أين أنتم يا شيعة فيلتمان , يا شيعة السفارة , أليس أسهل لكم أن تنتسبوا لحزب الله , ومن ثم تتعاملون مع فيلتمان بطرقة شرعية وببراءة ذمة , وبتكليف شرعي , وبالتالي , بدل أن تكون أموالكم التي قبضتموها غير نظيفة , تكون شرعية نظيفة طاهرة , وتدخلون الى السفارة وتخلعون النِعال , كما خلع موسى عندما دخل الوادي المقدس .

إخلع نعليك وعمامتك قبل الدخول الى حكومة بغطاء أميركي , وأخجل من كل المصطلحات التي ذكرناها في المقدمة .

هذا  شيء يسير من تباشير التقارب الاميركي الايراني , أن لا تقبل أميركا بحكومة لبنانية بدون مشاركة حزب الله , وأكد ذلك النائب السابق وئام وهاب , مبررا بأن اميركا لا تريد أن تخسر آخر معقل لها في لبنان , يعني ذلك أن أميركا خائفة من حزب الله  على حلفائها اذا لم يشارك  الحزب في الحكومة , وبناء عليه هي تريد أن تسترضيه خوفا منه , وخوفا على حلفائها .

إمعان في التضليل , وإصرار على التمسك بشعارات , خوفا على الجمهور الذي علّق الآمال على جبهة الممانعة , وإعتاش عليها أمثال وهاب وحزب الله  ومحورهما الذي سقط في أحضان الشيطان الاكبر من أجل السلطة والتسلط , وثبتت النظريات القائلة أن الاسلاميين يستعملون الدين مطية من أجل السلطة , وأن الاسلام السياسي هو ألاخطر على الدين وعلى المسلمين من العدو الصهيوني والامبريالي . وأن الاسلاميين هم ألاقدر على اللعب بالقيم , وتحريك الثوابت كيفما شاؤوا , وثبتت المقولة الشهيرة , " الدينُ أفيون الشعوب " , فعلا إن الدين مخدر لعقول الشعوب اذا ما استُعمل بطريقة شيطانية ومن رجال دين أغوتهم السلطة .