كنا في سجن غوانتانامو لدى داعش ......... هذا ما قاله مقاتلون في صفوف الجيش الحر وناشطون ميدانيون وإعلاميون اطلق سراحهم من سجون تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في الرقة بعد اقتحامها من قبل ثوار سوريا وكتائب أخرى معارضة أعلنت القتال ضد داعش. الناشطون قالوا إن الثوار تمكّنوا من إطلاق سراح 50 سجيناً كانوا معتقلين لدى التنظيم في مبنى إدارة المركبات بمدينة الرقة بعد السيطرة عليه، وبذلك اتسعت رقعة القتال بين الثوار وداعش، حتى خرجت من حدود ريفي إدلب وحلب ووصلت إلى المنطقة الشرقية. مصادر الثوار على الأرض تحدثت عن محاصرة مبنى المحافظة في الرقة، وهو المقر الرئيس لداعش تمهيداً لاقتحامه. ومع اتساع رقعة القتال ضد داعش بدأت بعض الخبايا تتكشف بالعثور على جثث مقاتلين وناشطين في حارم في ريف إدلب وجثث مدفونة قرب أحد مقار التنظيم في مدينة كفر زيتا في ريف حماة، قال الناشطون إنهم قضوا على أيدي عناصر داعش. وارتكب تنظيم "داعش" مجزرة في حلب بحق السجناء الذين كان يعتقلهم، وذلك بإعدامهم رمياً بالرصاص في كراج مشفى الأطفال بحي قاضي عسكر، ومن بين القتلى 4 من الناشطين الإعلاميين.

وكان تم العثور على 12 جثة لمدنيين في أحد مقرات "داعش" الذي تتهمه قوى الثورة السورية بأنه أحد أذرع مخابرات نظام الأسد.