أشار مصدر نيابي بارز في قوى 8 آذار لصحيفة "الاخبار" إلى أن هذه القوى "لم تحسم بعد موقفها من أي إجراء ممكن أن تتخذه رداً على خطوة لرئيس الجمهورية ميشال سليمان في تشكيل حكومة جديدة قبل 7 كانون الثاني المقبل، تنسف اتفاق الطائف وتعزل جزءاً كبيراً من اللبنانيين، لكننا نتشاور مع حلفائنا على نار حامية، ولا يزال لدينا متسع من الوقت، لكن المؤكد أنها لن تمر مرور الكرام".

وقال مصدر نيابي آخر في 8 آذار لـ"الأخبار": "حتى الآن لم يصدر قرار رسمي، والأمور ما زالت في خانة التشاور، ولسنا مضطرين إلى الإعلان عن خطواتنا قبل أن يحسم سليمان أمره، لأن خطوته ستكون خطيرة وسنترك ردّنا «surprise» (مفاجأة)".

من جهتها، استبعدت مصادر نيابية بارزة في كتلة "التغيير والإصلاح" أن "يُقدم وزراء التيار الوطني الحر على عدم تسليم وزاراتهم للوزراء الجدد في حال شكّل سليمان حكومة جديدة، «ليس إكراماً له، بل لأن خطوة عدم تسليم الوزارات ليست دستورية، ونحن لا نزال مؤمنين بالدستور والدولة، 95% اليوم نسلّم وزاراتنا، ونقول اليوم، لكن ما زال أمامنا وقت، هذا لا يعني أننا سنسكت، لدينا عدة أمور وكل شيء في وقته، والآن نحن نتشاور مع حلفائنا، وسنرى ماذا سنفعل".