أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه "لا تبرير لأعمال العنف والاغتيالات السياسية التي شهدها التاريخ الروسي، مهما كانت الشعارات السياسية التي ارتكبت باسمها هذه الجرائم".
ولفت إلى أن "جريمة اغتيال محافظ موسكو الأمير المعظم سيرغي ألكسندروفيتش في العام 1905 أصبحت من بوادر الأحداث الدرامية والفوضى والمواجهة الأهلية التي شهدتها روسيا"، مشيراً إلى أن "هذه الأحداث كلفت البلاد خسائر هائلة في الأرواح وتحولت إلى مأساة وطنية حقيقية هددت بتدمير كيان الدولة الروسية".