لا تزال قضية الممثلة نادين الراسي والدكتور رائد لطوف تتفاعل وتشغل الإعلام، على الرغم من رفع دعوى تقدّم بها الدكتور لطّوف عبر المحامي الأستاذ أشرف الموسوي، وسُجلت ضد مجهول سرّب صورهما معاً.
 
وكشفت معلومات أن الراسي ولطّوف كانا على علاقة قديمة تعود إلى أيّام المراهقة حين كانت الراسي تعمل في عرض الأزياء، لكن الظروف لم تسمح لهما بالزواج وذهب كل منهما في طريق.
 
فقد تزوّجت نادين أولاً برجل يعمل في التجارة وأنجبت منه بكرها، ثمّ تطلقت منه وتزوجت جيسكار أبي نادر لأكثر من 11 عاماً وأنجبت منه طفلين، وبعدما بدأ اسم رائد لطوف يلمع نهاية عام 2012 التقيا مجدّداً بعدما زارت الراسي طبيب الأسنان وحصل اللقاء وارتبطا بعلاقة صداقة أعادت إليهما أيّام المراهقة والتعويض عن كل الماضي، ويومها بدأت وتيرة المشاكل تتفاعل بين الراسي وزوجها جيسكار أبي نادر، حتى وصلا إلى الطلاق قبل عامين وأعلنا ذلك أمام الإعلام.
 
أخبرت نادين الراسي عائلتها بعلاقتها مع الدكتور لطّوف، حتى إنه اشترى لها مركباً ومنزلاً وكانا يعيشان علاقة حب وغرام، ويقال إن أشقاء الراسي باتوا أصدقاء لطّوف وإن أحد أشقائها كان يرافقها في رحلاتها مع الأصدقاء لا سيّما مع الدكتور لطوف وهو من التقط بعض الصور لشقيقته والدكتور معاً، وفي وقت كانت فيه العلاقة متّجهة إلى خواتيمها السعيدة كان العائق الوحيد زواج لطّوف بسيدة ثانية له منها ثلاث بنات، إلا أن هذا الأمر لم يردع الراسي وكانت مقتنعة بأن باستطاعتها الفوز بالدكتور لطوف حتى لو لم يطلّق زوجته.
 
وحصل ما ليس في الحسبان، وانتشرت الصور في عيد ميلاد الدكتور لطّوف وكأن أحد المقرّبين من الطرفين نشرها من دون معرفة كافة تداعياتها المدمّرة التي دفعت لطّوف للعودة إلى عائلته.
 
مصادر مؤكدة تقول إن القصة لن تنتهي عند هذا الحدّ وإن الأيام القليلة المقبلة ستكشف مزيداً من المفاجآت، وقد رفضت نادين الراسي الإطلالة في برنامج "للنشر" الذي يُعرض مساء اليوم، ولم يُعرف ما إن كانت ستردّ على ما سُرّب من صور وفيديوهات وتفاصيل عن علاقتها بالدكتور رائد لطّوف.