بمناسبة ما حصل اليوم في مجلس النواب من مهازل فرض الضرائب بحجة إقرار سلسلة الرتب والرواتب، والتي لم تُقرّ في نهاية يومين متتتالين، كتبتُ منذ عامٍ كامل ما يلي، وكأنّه كُتب للتو، وما أشبه الليلة بالبارحة.
 

مسلسل الدولة بألف خير

١-  النائب حسن فضل الله يشكو من وهنٍ أصاب الدولة، وأضاف بأنّ هناك من يحاول المسّ بسيادة الدولة وهيبتها، وهناك من يقيم شبكة إنترنت رديفة لشبكة الدولة ! ونسي سعادته شبكة المواصلات الموضوعة في خدمة المقاومة.
٢- الوزير بطرس حرب: معدات للإتصالات يبلغ وزنها أطنان، وحجمها أمتار، نُقلت إلى أعالي الجبال ،ومسّت هيبة الدولة ووارداتها، بالمناسبة، إذا مواطن حاول أن يوسع حمّام غرفته، تتمكن الأجهزة الأمنية بسرعة من ضبط المخالفة، وتلقي القبض عليه، حتى يدفع "الخوة" المعلومة، وغالبا ما يكون منزل المواطن في زاروب ضيّق.

إقرأ أيضا : السياسيون يسرقون والشعب يدفع الضرائب


٣- الرئيس نبيه بري: ضرورة إنجاز قانون انتخابات عصري، النائب قاسم هاشم أفصح واحد في مضافة بري لشرح تطلّعات شيخ المشايخ.
٤- النائب علي عمار يدعو إلى تجديد شباب الطبقة السياسية، عمار ما زال في عزّ شبابه.
٥- الوزير أبو فاعور: القمح المتداول يسبّب أمراض سرطانية، ومع ذلك لم يعلن إنزال كميات وافية من الشعير بدل القمح المسرطن.

إقرأ أيضا : قوانين إنتخابية إبتزاز للشعب والوطن!!


٦- شقير وتجار بيروت: الحيتان لم تعد تكفيها الأسماك الهزيلة، الوضع حرج.
ورغم كل شيء، كما تقول الmtv، البلد بألف خير، والبيئة بينحسب لها حساب: ما تكبّ الورقة، سكّر المي، طفّي اللمبة، بانتظار رفع أطنان النفايات، أو إقرار سلسلة الرتب والرواتب، أو فرض الضرائب.