شكر رئيس مجلس النواب نبيه بري في كلمة له في المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية، الذي يعقد في طهران "إيران على دعمها للبنان، وعلى انحيازها المتواصل لشعب فلسطين من أجل تحقيق آماله"، معتبرا أن "القرارات الاستيطانية الاسرائيلية المتسارعة التي أقرتها خلال حكومة العدو لبناء عدد من الوحدات الاستيطانية خلال الشهر الاول من العام الجديد، تعبير عن أعلى درجات ارهاب الدولة"ز
وشدد بري على أن "نشر الاستيطان على المدى المفتوح ليس قرارت توسعية احتلالية فحسن بل اعلان حرب ومحاولة متجددة لترسيخ يهودية الدولة"، مشيرا الى "أننا من أجل حسم خياراتنا يجب ان نقتنع بأن أحدا في اسرائيل لا يريد حلا سياسيا يفضي إلى حل الدولتين".
وتوجه الى الادارة الأميركية قائلا: "مجرد التلاعب الالفاظ ونقل السفارة الأميركية الى القدس، أمر يشجع اسرائيل على اتخاذ المزيد من القرارات الاتسفزازية لاشعال الشرق الاوسط"، داعيا الى "تحرك عربي لاغلاق جميع السفارات العربية بواشنطن بحال نقلت سفارة أميركا للقدس".
ولفت الى أن "الاستيطان ليس وحده ما يضغط على الشعب الفلسطيني بل كذلك أولا عمليات التصفية والقتل الممنهج التي تستهدف شاباته وشبانه بالاعدام. عمليات الاغتيال التي تطاول 10 آلاف أسير فلسطيني ومن بينهم أكثر من 39 نائبا ووزيرا، واحتجاز جثامين أكثر من مئتي شهيد وشهيدة، ووضع اليد على مصادر المياه والنفط والغاز. هذه بعض صور المشهد الفلسطيني"، مشددا على أنه "آن الأوان ان لا نجتمع من اجل الاجتماع بل آن الأوان ان نجتمع ونحقق الاجماع على فلسطين لأنه على القاصي والداني ان يعرف ان اطفاء النيران المندلعة في الشرق تبدأ بفلسطين وتنتهي بها".