تتوجه الأنظار، إلى مراسم تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في حفل يحضره الرئيس الأميركي، باراك أوباما وأبرز المسؤولين الذين يتصدرون قائمة تولي منصب الرئاسة المؤقت في حال قتل أو أصيبت شخصية الرئيس بالعجز.

في الوقت الذي يؤكد فيه المسؤولون عدم وجود أي تهديد محدد لهذه المراسم، إليكم الإجراءات المتبعة "في حال وقع الأسوأ".

يحضر أكثر 28 ألف عنصر بالأمن لهذه المراسم لحماية كل المسؤولين الأميركيين تقريبا ممن يتواجدون في هذه المنطقة، ووفقا للدستور فإن قتل أو أصيب الرئيس ونائب الرئيس فإن رئيس مجلس النواب سيكون الخيار الثالث، ولكن كل هؤلاء سيتواجدون في ذلك الحفل.

بعد ذلك تذهب الخيارات إلى الوزراء، ابتداء بوزير الخارجية، إلا أن هناك بعض التعقيد الذي يطرأ باعتبار أن إدارة أوباما يتوقع أن تستقيل بعد ظهر، الجمعة، في حال لم يوافق الكونغرس بعد على خيار ترامب للخارجية.

بعد ظهر الجمعة، يتولى ترامب رسميًا الرئاسة، إلا أنه وفي يوم التنصيب وكإجراء احترازي يكون هناك وزير يسمى "الخليفة الرئاسي المختار" لن يحضر الحفل ويبقى مستعدا للتدخل إن حصل أمر ما.

"الخليفة الرئاسي" لن يكون ممن اختارهم ترامب للحكومة، باعتبار أنه لم تتم الموافقة عليهم من قبل الكونغرس، بل سيكون من إدارة أوباما، ولم يفصح البيت الأبيض عن اسم هذا الشخص.

(CNN)