بدأ العلماء الروس من مدينة نوريلسك بسيبيريا بتجربة تكنولوجيا تقوم بدور الرقابة على المناخ في منطقة القطب الشمالي.
 
وقال مدير مختبر الفيزياء اللاسلكية واستشعار الأرض عن بعد في معهد الفيزياء الروسي، في حديث أدلى به لوكالة "تاس" الروسية "إن القمر الصناعي الروسي "ميتيور–أم 2" للأرصاد الجوية واستشعار الأرض عن بعد يرسل إلينا شتى المعلومات عن رطوبة التربة ودرجة الحرارة في طبقتها العليا، وذلك في منطقة القطب الشمالي الروسي".
 
وقد جرت تجربة التكنولوجيا في بعض المناطق بضواحي مدينة نوريلسك في سيبيريا. وسيسمح جمع المعلومات في هذا المجال بالحيلولة دون وقوع كوارث بيئية في منطقة القطب الشمالي.
 
يذكر أن التربة في منطقة القطب الشمالي قادرة على انتاج كميات هائلة من غازثاني أكسيد الكربون والميثان، الأمر الذي يزيد من شدة الاحتباس الحراري ويساعد في ارتفاع درجة حرارة التربة.
 
جدير بالذكر أن مثل هذه الدراسات كانت تجري في الاتحاد السوفيتي السابق. لكنها توقفت في ثمانينيات القرن الماضي. فيما أشارت التقارير الواردة من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن منطقة شمال سيبيريا، بما فيها شبه جزيرة تايمير، شهدت عام 2015 ارتفاعا قياسيا لدرجات الحرارة.