هل تمت دعوتك، من قبل، الى موعد عاطفي مع الحبيب وتملكك القلق لناحية كيفة التصرف بغية إعطائه انطباعاً جيداً عنك؟ لا تقلقي فلست الوحيدة التي تعرضت لموقف مماثل.
 
ومن هنا، تعرفك خبيرة الإتيكيت فيرا يمين على اتيكيت التصرف مع الحبيب وفي العلاقة العاطفية، خصوصاً اللقاء الاول.
 
وفي هذا السياق، أشارت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين إلى أن تبادل الحديث في المرحلة الاولى من اللقاء يكون صعباً ومحرجاً، وبالتالي يكون الصمت من حين الى آخر طبيعياً للتفكير بالجواب جيّداً، على ألّا يدوم فترة طويلة ويترك فراغاً، داعيةً الثنائي الى الاستماع كلّ منهما الى الآخر قبل الاجابة عن الأسئلة المطروحة.
 
‎ودعت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين إلى طرح أسئلة تكون أجوبتها مفتوحة وغير مقتصرة على كلمتي "نعم" و"كلا"، لافتة الى أن الأسئلة ذات الأجوبة المفتوحة تحول دون الصمت المحرج وتساعدهما على معرفة بعضهما أكثر والاستمتاع في الحديث.
 
‎واعتبرت أن قواعد الإتيكيت لا تُحتِّم على الرجل أو المرأة المبادرة الى التكلّم، مشيرة الى مَن يملك شخصية قوية هو من يبدأ بالحديث أوّلاً، سواء أكان الرجل أو المرأة، ولكن الإتيكيت تنظّم طريقة حديثهما والاسئلة التي يجب عليهما طرحها، وتلك التي عليهما الإمتناع عنها، خصوصاً التي تتعلّق بموضوعات ممنوعة إجتماعياً ومحظورة.
 
‎ورأت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين أنه من غير اللائق أن يتطرّق الرجل والمرأة في لقائهما الأوّل الى موضوع المال والدخل، وما يجنيه أيّ منهما شهرياً، مشددة على ضرورة الابتعاد عن المفاخرة بالمال الذي يجنيانه وما يملكان من ثروات مالية أو مادية.
 
‎ولفتت الى أن من الموضوعات التي على الرجل والمرأة تجنّب التطرّق اليها في لقائهما الاوّل هي علاقاتهما العاطفية السابقة، مشيرة الى ضرورة امتناع المرأة والرجل في قدر المستطاع عن الثرثرة التي تترك انطباعاً سيئاً جدّاً عنهما.
 
‎ ‎وشددت يمين على أن اللقاء الاوّل هو من أكثر اللقاءات إحراجاً ولكن من أكثرها مرحاً وعفوية وغنى، مشيرة الى أن هذا اللقاء يتعرّفان الى بعضهما أكثر والى هواية كلّ منهما وتطلّعاتهما وأهوائهما، فيقرران خوض غمار علاقة جدّية أو على العكس.