لا تستطيع المرأة أن تعيش بلا رومانسية لأنها ستشعر دوماً بأنّ هناك أمراً ما ينقصها وتحزن كلما افتقدت تلك الرومانسية، وفي أحيان كثيرة تقع المرأة في مشاكل مع زوجها لأنها تتّهمه بأنه غير رومانسي أو لا يعاملها بحبّ، لكن في الحقيقة قد يكون الزوج مظلوماً لأنه ببساطة هناك اختلاف بين الرومانسية التي تحتاج إليها المرأة والرومانسية التي يقدّمها لها الرجل، فكيف تختلف الرومانسية بين الرجل والمرأة؟

رومانسية المرأة

تشعر الزوجة بالرومانسية إن تذكّر زوجها عيد ميلادها أو عيد زواجهما، لكنه ينسى التواريخ لأنه يراها عبارة عن تفاصيل تافهة بنظره وتشغله أمور أخرى هي عموميات في الحياة مثل العمل والأولاد وكيفية تأمين المتطلبات المعيشية.

الرومانسية بالكلمات

تحب المرأة سماع التعابير والكلمات الرومانسية من الشريك الذي هو في المقابل لا يجيد التفوّه بعبارات رومانسية بل يعبّر عن مشاعره عبر أفعاله، مثلاً العمل جاهداً من أجل راحتها وسعادتها وإرضائها وتأمين مطالبها، فهكذا يعبّر لها عن حبّه برومانسية عبر الأفعال لا بالكلام باستثناء الرجل الذي هو بطبعه رومانسي وشاعري يجيد التعبير عن حبّه شفوياً.

أوقات الرومانسية

إنّ الأنثى كائن متقلّب المزاج بطبيعتها البيولوجية والنفسية بمعنى أنها تتأثر جداً بتغيّرات الهرمونات التي تنعكس على مزاجها ونفسيتها، وهذا ما يجعلها تحتاج إلى الرومانسية أحياناً ولا تحبّذها في أوقات أخرى، أما الرجل فيتمنى أن يلمس الرومانسية عبر اهتمام المرأة به طيلة الوقت وأحياناً يكون متطلباً لدرجة عالية من الأنانية.

مع الإشارة إلى أنّ العلاقة العاطفية أو الزوجية تتطلب أن يتعرّف كل من الشريكين إلى نقاط اختلاف الرومانسية بين الرجل والمرأة لكي يتفهم كل منهما الآخر ويتجنّبا المشاكل والخلافات الزوجية ويحافظا على السعادة بينهما.

(نواعم)