بعد الحادثة الاليمة التي أصابت عائلة مدلج، جراء غرق الطفل كيفن في ظروف ملتبسة في مجمع الصواري في البترون، خلال رحلة من المخيم الصيفي، خرج الوالد جهاد عن صمته، وقال: "لم أتقبل بعد فكرة افتراق كيفن عني وما زلت انتظره كي يأتي"، مضيفًا: "أريد فقط العدالة وان يأخذ التحقيق مجراه كي ينام كيفن مرتاحاً".

وطالب جهاد عبر إذاعة "جرس سكوب" بـ"وضع كاميرات في المنتجعات السياحية كي يرى القيّمون من يهتم بالأولاد وكيف"، سائلًا: "كم ضحية ستسقط كي يعود ضميرهم ويقروا القوانين لصالحنا؟ لأي درجة سنظل نضحي كي يستفيقوا؟"

وشكر والد كيفن "المحامي جورج خوري على وقوفه والقضاء الى جانبنا"، كما شكر "جميع وسائل الاعلام التي تقف الى جانب الضحايا"، مبديًا أسفه "كنا وما زلنا نضحي لأمر لا نعرف سببه".

لبنان 24