ترأست رئيسة لجنة التربية والثقافة النائبة بهية الحريري في "بيت الوسط" في بيروت لقاء موسعا لمديري المدارس الرسمية المنضوية ضمن الشبكة المدرسية للعاصمة، في اطار العمل على اعادة تفعيل الشبكة التي أسستها الحريري عام 2009 وتوسيعها لتشمل كل المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة بهدف تأمين تكافؤ الفرص وكسر الحواجز بين هذه المدراس وايجاد مساحات مشتركة بين الطلاب وافادة المدارس من كل جديد في عالم التربية والتدريب المستدام، وتذليل أي صعوبات تواجه العملية التربوية.

واستهلت الحريري اللقاء بعرض فكرة تأسيس الشبكة المدرسية والهدف منها، "وهو تحقيق العدالة التربوية وإزالة كل الحواجز بين المدارس، وخصوصا أن الطلاب أصبحوا بفعل تكنولوجيا المعلومات وثورة الاتصالات عابرين لكل الحواجز والحدود، وأصبحت كل مصادر المعرفة في متناولهم".

وأكدت أن "العدالة الاجتماعية والتربوية كانت أساس مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لأن ما كان يهمه هو الانسان في هذا البلد واستعادة لبنان لدوره وحضوره في المنطقة والعالم، لذلك كان اهتمامه منصبا على تعزيز المدرسة الرسمية وإعادة الاعتبار للتعليم رسميا وخاصا، وللمعرفة كأساس لبناء مستقبل لبنان".

ودعت المؤسسات التربوية الى "أن تكون جزءا من فعاليات إحياء ذكرى مئوية دولة لبنان الكبير من الآن حتى 2020، تحت شعار "لبنان وطنا للمعرفة".

وكانت مداخلات لكل من يرق وكشلي وعيتاني ومنسقة الشبكة المدرسية لبيروت ايمان قاروط كشلي ومنسق الشبكة المدرسية في صيدا والجوار نبيل بواب أكدت أهمية توسيع تجربة الشبكة المدرسية، وجرى تبادل بعض الأفكار لإشراك المدارس في برامج تربوية وتنظيم انشطة مشتركة في ما بينها في مناسبات تربوية ووطنية وعالمية.

وتم الاتفاق على عقد لقاءات تنسيقية لترجمة الخطوات اللاحقة على هذا الصعيد، والبدء بالتواصل مع المؤسسات التربوية الخاصة لاستكمال عملية توسيع الشبكة لتشمل كل مدارس العاصمة.